|
الحارس الكولومبي رينيه هيغيتا يصد الكرة بطريقته الفريدة (الفرنسية)
|
ودع الحارس الكولومبي الشهير رينيه هيغيتا كرة القدم بخوض مباراة ودية مثيرة قدم فيها أسلوبه الفريد الذي أكسبه شهرة كبيرة بالتصدي للكرات بطريقة استعراضية إضافة إلى تسجيل الأهداف رغم كونه يلعب في مركز حارس المرمى.
وفي مدرجات ملعب أتاناسيو بمدينة ميدين الكولومبية، احتشد مساء الأحد أكثر من 25 ألفا من عشاق الحارس الذي لقب بالمجنون للاستمتاع بمهاراته للمرة الأخيرة، وبالفعل لم يخيب ظنونهم حيث سجل هدفين أحدهما من ركلة حرة كما اعتاد أن يفعل.
وأكمل هيغيتا عرضه الممتع عندما أعاد إلى الأذهان لعبته الشهيرة التي أوقف بها إحدى الكرات خلال مباراة ودية بين منتخبي كولومبيا وإنجلترا في السابع من سبتمبر/أيلول 1995 وأطلق عليها عالميا "صدة العقرب".
ووسط هتافات الجماهير باسمه قال هيغيتا الذي يبلغ الثالثة والأربعين من العمر وهو يغالب دموعه، إنه يشعر بتأثر بالغ تماما كما لو كان يلعب للمرة الأولى.
حارس ومهاجم
واستمتع الحاضرون كذلك بعدد من أبرز نجوم الكرة الكولومبية المعتزلين يتقدمهم كارلوس فالديراما وفاوستينو أسبريا، علما بأن هيغيتا لعب لمدة خمسين دقيقة من المباراة حارسا للمرمى ثم انتقل للعب في خط الهجوم تاركا موقعه لنجله أندريس.
وكما تألق هيغيتا في حراسة المرمى، فقد تألق أيضا كمهاجم وسجل هدفه الثاني في المباراة ليقود فريق إقليم أنتيوكيا للفوز على فريق من أصدقائه اللاعبين بنتيجة 3-1.
يذكر أن هيغيتا واصل اللعب حتى نهاية عام 2008 مع فريق ديبورتيفو بيريرا
المتواضع في كولومبيا، وقبل ذلك لعب لعدة أندية محلية ابتداء من عام 1985، كما لعب في صفوف بلد الوليد الإسباني (1991) وفيراكروز المكسيكي
(1997-1998) وأكواس الإكوادوري (2004) وغواروس الفنزويلي (2007).